وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مصادر طبية أكدت لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الطواقم الطبية أخلت جريحين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، بعدما أطلقت طائرة حربية صهيونية من طراز "اف 16" صاروخاً واحداً باتجاه أحد الأنفاق في حي السلام جنوب رفح على الحدود الفلسطينية المصرية. وذكرت المصادر أن حالة أحد الجريحين وصفت بأنها خطيرة جداً فيما وصفت إصابة الآخر بأنها متوسطة.
من جانبه، أكد أدهم ابو سلمية، المنسق الإعلامي للخدمات الطبية العسكرية، أن طائرات الاحتلال شنت ثلاث غارات، الأولى استهدفت منطقة خالية في أراضي أبو طعيمة شرق خان يونس دون إصابات، فيما أسفرت الغارة الثانية التي استهدفت احد الأنفاق في حي السلام برفح، عن إصابة واحدة بجروح، إضافة إلى ثلاثة أشخاص مفقودين، فيما لم يسجل وقوع إصابات في الغارة الثالثة التي استهدفت نفقاً ثانياً في منطقة العبد جبر في مخيم يبنا برفح.
ونقل التقرير عن مصادر محلية أن القصف الجوي "تسبب باشتعال النيران داخل النفق، الذي كان داخله ومحيطه عدد من العمال، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، تم نقل اثنين منهم فيما لا يزال ثلاثة على الأقل عالقين في النفق تعمل الطواقم الطبية والدفاع المدني على إخلائهم. وذكرت المصادر أن القصف كان مفاجئاً ولم يكن هناك إخلاء لمنطقة الأنفاق وهو ما تسبب بوقوع الإصابات.
وفي وقت لاحق عاودت طائرات الاحتلال لتشن غارة ثانية على الحدود الفلسطينية المصرية، استهدفت ما يعتقد أنه أحد الأنفاق في منطقة يبنا، وتسبب باشتعال النيران، حيث هرعت الطواقم الطبية إلى المكان.
سبق عملية القصف على رفح، غارة جوية نفذتها طائرة حربية صهيونية استهدفت قطعة أرض زراعية شرق خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار./انتهى/
رمز الخبر 1145824
تعليقك